المستوى: الرابعة متوسط الجيل الثاني - المادة: تربية إسلامية
الميدان : القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف
المورد المعرفي: سورة النبأ
الوضعية الانطلاقية: سألت إمام مسجد حيكم عن كيفية تقويم سلوكنا حتى يتطابق مع تعاليم الإسلام. فأرشدك إلى أن أول الطريق لإصلاح السلوك هو الاطلاع على السور التي تناولت مفهوم الإيمان باليوم الآخر مثل سورة النبأ:
فاحترت في العلاقة الموجودة بين السورة والسلوك القويم.
القراءة النموذجيّة :
ـ الاستماع إلى قراءة السورة من مقرئ برواية ورش ، أو من الأستاذ ، ومن الممكن جدّا من متعلم يجيد التلاوة .
ـ الانتباه لجدول أحكام التلاوة، مع تطبيقات تقلد نمودج الأستاذ. شرح مبسّط .
أتعرّف على معاني الكلمات:
عمّ: عن اي شيء يتساءلون :يسال بعضهم بعضا النبأ: الخبر مهادا: ممهدة مستوية
أوتادا:ج/وتد وهو ما يدق في الارض سباتا: راحة وسكون سراجا وهاجا: مضيئة منيرة
المعصرات: السحب ثجاجا: منصبا كثيرة متتابعا جنات: حدائق وبساتين الفافا: ملتفة ميقاتا:موعد ومكانا للاجتماع افواجا : جامعات جماعات سرابا كالسراب ليس بشيء مرصاد: تنتظر اهلها و تترقبهم للطاغين: الذين طغوا و تجاوزوا الحد مآبا: مرجعا و منزلا لابثين : ماكثين احقابا :ازمنة طويلة جدا بردا:شيء يبرد الخوف حميما:شراب حار جدا غساقا: صديد اهل النار وفاقا:موافقا لأعمالهم لا يرجون:لا يخافون لا يتوقعون كذابا: تكذيبا كبيرا مفازا: فوز بالجنة اترابا:في سن واحدة دهاقا:ممتلئة صافية لغوا: كلام لا فائدة منه خطابا: كلام
المناقشة والتحليل:
*أسباب النّزول : نزلت سورة النبأ لتردّ على كفّار قريش المنكرين حقيقة يوم البعث ، الذي يحيي فيه الله الموتى ليحاسبهم على أعمالهم.
*قدرة الله تعالى على البعث: إن الله الذي خلق الكون في الأول من لاشيء قادر أن يحيي الناس بعد مماتهم
*الايات الدالة على قدرته: إنّ المتدبر لآيات الكون يستنتج قدرة الله تعالى : حيث بسط الأرض للإنسان ليستغل خيراتها ورفع السماء بلا عمد ، كما خلق النهار والليل ليسعى الانسان في الأول ويرتاح في الثاني لذا علينا تسريح الطرف فيما حولنا من الآيات الكونية الدالة على حقيقة البعث والمؤكدة لها.
*الاستعداد ليوم البعث: أكد الله جل شأنه أنه سيجازي كلا بعمله ، فمن عمل سيئة فسيئة مثلها "جَزَاءً وِفَاقًا" ومن عمل حسنة فسيمنّ عليه الله بفضله بمضاعفة الأجر "جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا" لذا علينا الاستعداد لهذا اليوم بالعمل الصالح
*حقيقة البعث: البعث أكبر دليل على عدل الله تعالى ذلك أنه يوم الحساب الذي يحدّد الثواب أو العقاب
ما ترشدنــــــــي إليــــــــه الآيات:
ـ إيماني ويقيني باليوم الآخر، والبعث ،والحساب ،والجزاء الإلهي العادل ،يجعلني حريصا على فعل الخير والإحسان إلى الناس.
ـ أتدبر آيات الله المبثوثة في الكون والحياة ،فأستشعر عظمة الخالق المدبّر فيزداد بذلك إيماني ويستقيم سلوكي.
ـ أجتنب كل عمل يؤدي إلى الحسرة والنّدم في الآخرة، و أسارع في العمل الصالح وفعل الخيرات لأفوز بما أعده الله للمتّقين.
ـ أدرك أن الجزاء في الآخرة جزاء عدل لا ظلم فيه، فمن أحسن فله الإحسان ومن أساء فله الجزاء السيء ، فعليّ أن أكون عادلا.
الميدان : القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف
المورد المعرفي: سورة النبأ
الوضعية الانطلاقية: سألت إمام مسجد حيكم عن كيفية تقويم سلوكنا حتى يتطابق مع تعاليم الإسلام. فأرشدك إلى أن أول الطريق لإصلاح السلوك هو الاطلاع على السور التي تناولت مفهوم الإيمان باليوم الآخر مثل سورة النبأ:
فاحترت في العلاقة الموجودة بين السورة والسلوك القويم.
القراءة النموذجيّة :
ـ الاستماع إلى قراءة السورة من مقرئ برواية ورش ، أو من الأستاذ ، ومن الممكن جدّا من متعلم يجيد التلاوة .
ـ الانتباه لجدول أحكام التلاوة، مع تطبيقات تقلد نمودج الأستاذ. شرح مبسّط .
الرّسم | القراءة | الحكم |
بسم الله | بسم الله | ترقق لام لفظ الجلالة "الله" لأنّها سبقت بكسر . |
عمّ | عمّ | إظهار الغنة في الميم المشددة بمقدار حركتين. |
يتساَءلون | يتساَءلون | مدّ واجب متصل بست حركات. |
لبثين فيها أحقابا | لابثين فيهاَ أحقابا | مد جائز منفصل بست حركات. |
أتعرّف على معاني الكلمات:
عمّ: عن اي شيء يتساءلون :يسال بعضهم بعضا النبأ: الخبر مهادا: ممهدة مستوية
أوتادا:ج/وتد وهو ما يدق في الارض سباتا: راحة وسكون سراجا وهاجا: مضيئة منيرة
المعصرات: السحب ثجاجا: منصبا كثيرة متتابعا جنات: حدائق وبساتين الفافا: ملتفة ميقاتا:موعد ومكانا للاجتماع افواجا : جامعات جماعات سرابا كالسراب ليس بشيء مرصاد: تنتظر اهلها و تترقبهم للطاغين: الذين طغوا و تجاوزوا الحد مآبا: مرجعا و منزلا لابثين : ماكثين احقابا :ازمنة طويلة جدا بردا:شيء يبرد الخوف حميما:شراب حار جدا غساقا: صديد اهل النار وفاقا:موافقا لأعمالهم لا يرجون:لا يخافون لا يتوقعون كذابا: تكذيبا كبيرا مفازا: فوز بالجنة اترابا:في سن واحدة دهاقا:ممتلئة صافية لغوا: كلام لا فائدة منه خطابا: كلام
المناقشة والتحليل:
*أسباب النّزول : نزلت سورة النبأ لتردّ على كفّار قريش المنكرين حقيقة يوم البعث ، الذي يحيي فيه الله الموتى ليحاسبهم على أعمالهم.
*قدرة الله تعالى على البعث: إن الله الذي خلق الكون في الأول من لاشيء قادر أن يحيي الناس بعد مماتهم
*الايات الدالة على قدرته: إنّ المتدبر لآيات الكون يستنتج قدرة الله تعالى : حيث بسط الأرض للإنسان ليستغل خيراتها ورفع السماء بلا عمد ، كما خلق النهار والليل ليسعى الانسان في الأول ويرتاح في الثاني لذا علينا تسريح الطرف فيما حولنا من الآيات الكونية الدالة على حقيقة البعث والمؤكدة لها.
*الاستعداد ليوم البعث: أكد الله جل شأنه أنه سيجازي كلا بعمله ، فمن عمل سيئة فسيئة مثلها "جَزَاءً وِفَاقًا" ومن عمل حسنة فسيمنّ عليه الله بفضله بمضاعفة الأجر "جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا" لذا علينا الاستعداد لهذا اليوم بالعمل الصالح
*حقيقة البعث: البعث أكبر دليل على عدل الله تعالى ذلك أنه يوم الحساب الذي يحدّد الثواب أو العقاب
ما ترشدنــــــــي إليــــــــه الآيات:
ـ إيماني ويقيني باليوم الآخر، والبعث ،والحساب ،والجزاء الإلهي العادل ،يجعلني حريصا على فعل الخير والإحسان إلى الناس.
ـ أتدبر آيات الله المبثوثة في الكون والحياة ،فأستشعر عظمة الخالق المدبّر فيزداد بذلك إيماني ويستقيم سلوكي.
ـ أجتنب كل عمل يؤدي إلى الحسرة والنّدم في الآخرة، و أسارع في العمل الصالح وفعل الخيرات لأفوز بما أعده الله للمتّقين.
ـ أدرك أن الجزاء في الآخرة جزاء عدل لا ظلم فيه، فمن أحسن فله الإحسان ومن أساء فله الجزاء السيء ، فعليّ أن أكون عادلا.
add_comment ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق